
وأوضحت أن المرأة، التي أطلق عليها لقب «الأرملة السوداء» بسبب حبها للعناكب،
كانت تتودد إلى الرجال وتدعوهم إلى منزلها حيث تعطيهم شرابًا في داخله مادة الكلونيدين
فينامون بشكل مباشر طوال 24 ساعة.
وتبين أن المرأة تعمد بعد ذلك إلى نزع ملابس ضحايا واغتصابهم، ومن ثم
ربط حبال على أعضائهم التناسلية، وتمكنت الشرطة من اكتشاف هويتها وألقت القبض عليها،
ورفع 9 من ضحاياها دعوى قضائية ضدها، في حين امتنع واحد فقط عن ذلك لأنه وجد الأمر
«رائعاً» ولكنه تمنى لو لم تستخدم الكلونيدين.
أطرف ما في القضية أن أحد ضحايا فاليريا العشرة رفض التقدم بشكوى ضدها،
هو فقط كان مغتاظا لأنه لا يذكر شيئا مما جرى في ليلة اغتصابه، قال للصحفيين بحسرة
: «لقد أعجبني ما فعلته تلك الحسناء معي، لكني كنت أتمنى لو أنها لم تستعمل الكلونيدين
معي».
